مستقبل التعليم فى مصر ،
بقلم الاستاذ / محمد شلبى
ماهـو مستقبـل التعليم فى مصـر؟هذا السؤال المهم والخطير والذى يطرحـه المثقفـون والعامـه لا أحد يستطيع الاجابة عليه لأن مسقبـل التعليم في مصـر غيـر واضح المعالم وهذا بسبب اختيار نماذج خارجيه سواء اوروبيه او شرقيـة مثل التجربـة الماليزية او اليابانية او حـتى الهنـدية فلقد أصبحنا عاجـزين حـتى عـن تصميـم نمـوذج تعليمى خاص بنا كمصريـين وبعـد ان كنـا نعلـم دول الخليج وشمال افريقيا كالجزائـر وتونس وليبيا وكان المدرس المصرى مطلوب بالاسم فى هـذه الـدول وكانـت المناهـج المصرية تـدرس فى كل هذة الدول بل واكثـر من ذلك كانت هذة الدول ترسل ابنائها للتعلـم فى مصر تبدل الحال واصبحت هذة الدول تعتمد على انفسهـا او علـى معلمين من دول اخرى . فلا بد من تصميم برنامـج لتطوير التعليم ان يكون مصريا خالصا كى ينجح ويؤتى ثمارة والا فلن تقـوم للتعليـم فى مصـر قائمـة بل واكثر من ذلك فسوف تتاثر قطاعات عـدة اساسها التعليم كالطـب و الهنـدسـة والعمارة والفنـون والتكنـولوجيـا الحديثة وكذلك التجارة والصناعة فالتعليم اساس التقدم والرقى فى اى مجتمع ويبدو ذلك واضحا حين حـاول محمـد على اقامة دولة حديثة قوية وغنية اهتم بالتعليـم فى المقام الاول واوكل شأنـه الى اهلـه وعلى راسهـم رفاعـة رافـع الطهـطاوى الـذى نتغنى باسمـة حــتى الان و مصـر زاخــرة بابنائهـا الذيـن يملأون الـدنيـا شـرقا وغـربا بالعلم والابتكارات ولو سردنا هذة الاسماء فلن نحصيها عددا وعلى راس هـذه الاسمـاء أحمد زويل وفاروق الباز وعلماء فى مجال الطب كمجدى يعقوب وغيرهم من الاسماء التى لا نعرفها فى مصر بـل هـذه مشهورة عالميا فهـل عجـز علماء مصر عن تصميم برنامج تعليمى خاص بمصر بدلا من استيراد نموذج جاهز فهذه النماذج كمن احضر ملابس الاسكيمو ليلبسها فى الصومال او ملابس الهنود الحمر قديما ليرتديها فى عواصم الموضة العالمية فلن يكون الا ان يسخر منه كل من يراه وهو لا يعلم ....
بقلم الاستاذ / محمد شلبى
ماهـو مستقبـل التعليم فى مصـر؟هذا السؤال المهم والخطير والذى يطرحـه المثقفـون والعامـه لا أحد يستطيع الاجابة عليه لأن مسقبـل التعليم في مصـر غيـر واضح المعالم وهذا بسبب اختيار نماذج خارجيه سواء اوروبيه او شرقيـة مثل التجربـة الماليزية او اليابانية او حـتى الهنـدية فلقد أصبحنا عاجـزين حـتى عـن تصميـم نمـوذج تعليمى خاص بنا كمصريـين وبعـد ان كنـا نعلـم دول الخليج وشمال افريقيا كالجزائـر وتونس وليبيا وكان المدرس المصرى مطلوب بالاسم فى هـذه الـدول وكانـت المناهـج المصرية تـدرس فى كل هذة الدول بل واكثـر من ذلك كانت هذة الدول ترسل ابنائها للتعلـم فى مصر تبدل الحال واصبحت هذة الدول تعتمد على انفسهـا او علـى معلمين من دول اخرى . فلا بد من تصميم برنامـج لتطوير التعليم ان يكون مصريا خالصا كى ينجح ويؤتى ثمارة والا فلن تقـوم للتعليـم فى مصـر قائمـة بل واكثر من ذلك فسوف تتاثر قطاعات عـدة اساسها التعليم كالطـب و الهنـدسـة والعمارة والفنـون والتكنـولوجيـا الحديثة وكذلك التجارة والصناعة فالتعليم اساس التقدم والرقى فى اى مجتمع ويبدو ذلك واضحا حين حـاول محمـد على اقامة دولة حديثة قوية وغنية اهتم بالتعليـم فى المقام الاول واوكل شأنـه الى اهلـه وعلى راسهـم رفاعـة رافـع الطهـطاوى الـذى نتغنى باسمـة حــتى الان و مصـر زاخــرة بابنائهـا الذيـن يملأون الـدنيـا شـرقا وغـربا بالعلم والابتكارات ولو سردنا هذة الاسماء فلن نحصيها عددا وعلى راس هـذه الاسمـاء أحمد زويل وفاروق الباز وعلماء فى مجال الطب كمجدى يعقوب وغيرهم من الاسماء التى لا نعرفها فى مصر بـل هـذه مشهورة عالميا فهـل عجـز علماء مصر عن تصميم برنامج تعليمى خاص بمصر بدلا من استيراد نموذج جاهز فهذه النماذج كمن احضر ملابس الاسكيمو ليلبسها فى الصومال او ملابس الهنود الحمر قديما ليرتديها فى عواصم الموضة العالمية فلن يكون الا ان يسخر منه كل من يراه وهو لا يعلم ....